وداعاً بروليتاريا و مرحبا آلة-تاريا 1-2



Bye proletariat . Hi machine-tariat
  
وداعا بروليتاريا  , و مرحبا آلة-تاريا

29-4-2015 

كتب : صلاح الدين محسن 

كل يوم تظهر فيه آلة حديثة جديدة . تتراجع الحاجة الي أيادي عاملة
وكل يوم تتطور فيه آلات جديدة , يزداد الاستغناء عن الانسان
ونحن نري أن الاستغناء عن غالبية الأيدي العاملة . لن يضر بالعمال
كمواطنين ... بل المستقبل لصالح الجميع , حيث ستقوم الآلات – الي حد
كبير - . بما يقوم به العمال . لتكون الآلات في خدمة الانسان ككل 
سيكون هناك خريجون أكفاء نابهون في كافة التخصصات , ولكن لا  توجد أشغال لهم , فالآلة تكفي وتقوم بالعمل ... ( فهل قصروا في شيء !؟ أو ثمة ذنب ارتكبوه !؟ ) 
 لذا سوف تتشكل قوانين ونظم جديدة . لن يكون العمل هو القاعدة
وسيوضع مسمي آخر للبطالة وللعاطلين  . حيث سيكونوا باستمرار هم
غالبية كل شعب من الشعوب
وستكون أصواتهم هي الأهم في كافة الانتخابات باعتبارهم الأغلبية في أي شعب .
وستكون هناك نقابات للدفاع عن حقوق الطبقة العاطلة – باسمها الذي
سيستجد فيما بعد – باعتبارها  القاعدة الشعبية الأعرض
.  وستكون هناك قوانين ونظم تحمي من لا يعملون من أمراض البطالة
ومن تأثيرها السلبي . وتحمي المجتمع ككل , وتحمي الوطن من تلك الأمراض والآثار .
بالطبع سيكون العاملون المنتجون , والمخترعون والمبدعون . لهم
امتيازاتهم  ولكن ما سيحصل عليه كل فرد من أبناء الطبقة العاطلة . ليس  هبة ولا  منحة من دافعي الضرائب . بل هو حقه في ثروات بلاده ,
كشريك في  الوطن . ولن يحق لأحد أن يمن عليه بالقول : أنت تأخذ من
دافعي  الضرائب . فدافعوا الضرائب يأخذون الكثير والكثير جداً نظير
ادارة  ثروات  البلاد ( تلك مواهبهم وقدراتهم ) ولكن المواطن الذي لا
يعمل , هو شريك  في تلك الثروات . ويأخذ حقه كشريك , فان اشتغل  أخذ المزيد مقابل عمله , وان لم , فله حقه كشريك في ثروات وطنه .
وستكون الطبقة العاطلة ( باسمها الذي سيستحدث فيما بعد , كبديل لاسم  
" العاطلة " أو العاطلين عن العمل ) هي القوي  الضاربة , التي يمكن  
الاعتماد عليها  لإحداث أية تغييرات أو تطويرت أو
حركات اصلاحية أو ثورية , والتي يحسب لها ألف حساب عند اجراء
 انتخابات .سوف يحلون محل البروليتاريا , ويتسلمون منها ديكتاتوريتها
   " ديكتاتورية البروليتاريا " لتكون ديكتاتورية الطبقة العاطلة – ليس
باسمها هذا , وانما باسمها االذي سوف يستحدث – كما قلنا – فيما بعد .
---   فهل يمكننا القول :
وداعا بروليتاريا و مرحبا آلة-تاريا
bye proletariat . Hi machine-tariat ..

  هوامش ذات صلة  :
نعم كل شيء يمضي لصالح الآلة .. مستقبل العمل معظمه سيكون  للآلة :
بالفيديو.. طائرات بدون طيار تقدم المشروبات للزبائن فى سنغافورة
الثلاثاء 10/فبراير/2015  جريدة الدستور

---
فيديو - مصنع سيارات عملاق بدون عمال :


وبحسب تقرير عرضته فضائية "روسيا اليوم" نقلًا عن فضائية "بي بي
 سي"، تم إنتاج طائرات " Infinium "

لتحلق فوق رؤوس رواد المطاعم على مسارات رُسمت باستخدام برنامج

كمبيوتر، وتتنقل بين الطاولات باستخدام أجهزة استشعار تعمل بالأشعة

تحت الحمراء لتقدم طلبات الزبائن من المأكولات والمشروبات.
---
فيديو - خط انتاج بي ام دبليو . بدون عمال :

-------
فندق ياباني تديره الروبوتات :

جريدة الحياة - لندن
الثلاثاء، ١٠ فبراير/ شباط ٢٠١٥

  ----
تقلص عدد الكاشيرات , بكثير من المحلات الكبيرة , وحل محلهن آلدفع بواسطة الآلات .

وفي مطار أوربي ضخم . وجدت صفين من الآلات اللازمة لارشاد المسافرين . بدلاً من الموظقين .
---
آلة واحدة للحصاد بالحقل , تحصد في ساعة واحدة . ما يحصده مجموعة عاملين ربما في نهار كامل .
نفس الشيء بالنسبة لحرث وتسوية الأرض الزرعية
---
ومحطات تزويد السيارات بالوقود . لم تعد الكثير منها يحتاج لعامل علي
كل ماكينة . بل كل صاحب سيارة بالكارد الالكتروني معه . يضعه في
الماكينة ويمون سيارته بنفسه , وتخصم الماكينة الثمن , من حسابه
بالبنك , وتخرج له ايصالاً بالسداد – الكترونياً . قريباً سوف تعم تلك
الطريقة . وتحل الآلة محل العمالة .
---
لأول مرة..الروبوت"دافنشى11" داخل غرفة عمليات بإنجلترا لإزالة ورم سرطانى
السبت، 31 يناير 2015  جريدة اليوم السابع

---
اضافة  جديدة 1 - : السيارات ذاتية القيادة.. هل تنتشر مع حلول عام 2020 حقاً؟
سي ان ان - عربي : 31-5-2016

-----
تسهم في خفض معدلات الحوادث وتوفّر مزيداً من الراحة والرفاهية للإنسان
سيارات ذاتية القيادة كلياً اعتباراً من عام 2020

إضافة جديدة - 2 : تقرير أمريكى: الروبوتات الذكية تطرد البشر من وظائفهم خلال سنوات
         -- جريدة اليوم السابع  16 يناير 2016 م

--------------------
إضافة - 3 :
احذروا روبوتات المستقبل "الذكية" التي قد تستبدل وظائفكم الحالية! - Cnn
arabic.cnn
Jan 16, 2016

--- 
كندا تبدأ تجربة الطائرات بدون طيار لنقل البضائع أواخر العام
الإثنين، 16 يناير 2017 م

--------- 

روبوت "صحافي" يكتب مقالته الأولى في ثانية واحدة! - RT Arabic

23-1-2017

----
الرجا عند إعادة النشر . ذكر المصدر :
http://salah48freedom.blogspot.ca/?view=flipcard
====== مع الود والتقدير .
صلاح الدين محسن
29-4-2015 

تعليقات